(٢) ركلها برجله: أي: رفسها. انظر: "النهاية" في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٦٠ (ركل). (٣) النشز: الارتفاع؛ ومنه المرأة النشوز، وهي المرتفعة عن موافقة زوجها؛ ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا} [المجادلة: ١١] أي: ارتفعوا وانهضوا إلى حرب أو أمر من أمور الله تعالى. وإنشاز الشيء رفعه وإزعاجه، يقال: أنشزته فنشز، أي: رفعته فارتفع. والمراد هنا صوت الدودة وتسبيحها لله تعالى. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٥٤ (نشز). (٤) انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٧/ ٩٤ - ٩٥. (٥) ذكره ابن كثير عن الزجاج، وقال: وهو غريب جدًّا لم أره لغيره، وإن كان له مساعدة من حيث اللفظ في اللغة لكنه بعيد في معنى الآية هاهنا، والصواب أن المعنى في قوله تعالى: {أَوِّبِي مَعَهُ} أي: رجعي مسبحة معه، والله أعلم. "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٢٦٢. (٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٦٥.