للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: (كان سجودًا على الحقيقة) (١) جعل آدم قبلة لهم، والسجود لله عز وجل (٢) كما جعلت الكعبة قبلة لصلاة المؤمنين، والصلاة لله عز وجل (٣).

وقال ابن مسعود: أمرهم الله عز وجل بأن (٤) يأتموا بآدم فسجدت الملائكة وآدم لله رب العالمين (٥).

وقال أبي بن كعب: معناه: أقِروا لآدم بأنه (٦) خير وأكرم عليَّ (٧) منكم، فأقَرُّوا بذلك (٨).

والسجود على قول عبد الله وأبي بمعنى: الخضوع والطاعة والتذلل، كقول الشاعر:


= قال في "الزوائد": رواه ابن حبان في "صحيحه". قال السندي -في حاشيته علي "سنن ابن ماجة": كأنه يريد أنَّه صحيح الإسناد.
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" ٣/ ٢٠٢ (١٢٠٣): هذا الإسناد صحيح علي شرط مسلم. . .
(١) ساقطة من (ف).
(٢) في (ف): فجعل آدم للملائكة قبلةً، فكان سجودهم لآدم سجودًا لله عز وجل. . .
(٣) ذكره: الواحدي في "البسيط" ٢/ ٧٣٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨١، والرازي في "مفاتيح الغيب" ١/ ٢٣٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٢٤٩، وابن كثير في "تفسيره" ١/ ٣٦٠، وضعَّف أكثرهم هذا القول.
(٤) في (ج)، (ش): أن.
(٥) "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٠٢.
(٦) في (ج): أنَّه.
(٧) في (ت): علي الله.
(٨) ذكره الواحدي في "البسيط" ٢/ ٧٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>