وسمع عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - رجلاً يقول: اللهم اجعلني من القليل؛ فقال عمر: ما هذا الدعاء؟ فقال الرجل: أردت قوله تعالى {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}. فقال عمر: كل الناس أعلم منك يا عمر! وروي أن سليمان -عليه السلام- كان يأكل الشعير. وروي أنَّه ما شبع قط، فقيل له في ذلك فقال: أخاف إن شبعت أن أنسى الجياع. وهذا من الشكر ومن القليل، فتأمله، والله أعلم. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧. (١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٧٢، عن محمَّد بن كعب. (٢) محمَّد بن يعقوب بن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي الزبير، روى عن: سفيان بن عيينة وابن الماجشون والخضر بن أبان وعدة، وروى عنه: النسائي وأبو حاتم الرازي وغيرهم كثيرين. قال ابن حجر: صدوق. "الجرح والتعديل" لأبي حاتم ٨/ ١٢١، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٧/ ٤٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٤١١). (٣) الخضر بن أبان الهاشمي، ضعيف. (٤) سيار بن حاتم العنزي، أبو سلمة البصري. صدوق له أوهام. (٥) جعفر بن سليمان الضبعي، أبو سليمان البصري مولى بني الحريش صدوق زاهد لكنه كان يتشيع. (٦) ثابت بن أسلم البناني. ثقة عابد.