(٢) كما عجل الله تعالى للنضر بن الحارث الذي قال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فأعطاه ما طلب من المسألة وقتل يوم بدر بالسيف صبرًا، فكذلك هؤلاء تبددوا في الدنيا ومزقوا كل ممزق. (٣) وتقديره: لقد باعد ربنا بين أسفارنا، كأن الله تعالى يقول: قربنا لهم أسفارهم، فقالوا أشرًا وبطرًا: لقد بوعدت علينا أسفارنا. (٤) في (م): وهي. (٥) قال أبو حاتم: لأنهم ما طلبوا التبعيد، إنما طلبوا أقرب من ذلك القرب بطرًا وعجبًا مع كفرهم. حكاه كذلك القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٢٩١. (٦) في (م): يستبعدوا. (٧) سقطت من (م). (٨) في (م): الآخرون. (٩) وهذِه القراءات إذا اختلفت معانيها لم يجز أن يقال إحداها أجود من الأخرى، كما لا يقال ذلك في أخبار الآحاد إذا اختلفت معانيها، ولكن أخبر عنهم أنَّهم دعوا ربهم أن يبعد بين أسفارهم بطرًا وأشرًا، ولما فعلوا بهم ذلك شكوا. قال الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٨٥: والصواب من القراءة في ذلك عندنا: =