للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السماوات صعقوا وخروا لله سجدًا، فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من (١) وحيه بما أراد، ثم يمر جبريل على الملائكة، كلما مر بسماء تسأله (٢) ملائكتها: ماذا قال ربنا يَا جبريل؟ ، فيقول جبريل قال: الحق وهو العلي الكبير، قال (٣): فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل، فينتهي جبريل (٤) بالوحي حيث أمره الله" (٥).

[٢٣٢٥] وبه عن ابن جرير (٦)، حدثنا يعقوب (٧)، حدثنا ابن علية (٨)، حدثنا أَيُّوب (٩)، عن هشام بن عروة (١٠)، قال: قال الحارث بن هشام (١١) لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف يأتيك الوحي؟ ،


(١) في (م): في.
(٢) في (م): سألته.
(٣) من (م).
(٤) سقطت من (م).
(٥) [٢٣٢٤] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف وزكريا بن أَبان لم أجد لهما ترجمة
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٩١، عن النواس بن سمعان.
(٦) الإِمام العالم المجتهد. صاحب التصانيف البديعة.
(٧) يعقوب بن إبراهيم. أبو يوسف الدورقي، ثقة وكان من الحفاظ.
(٨) إسماعيل ابن عليّة. ثقة حافظ.
(٩) أَيُّوب السختياني، ثقة ثبت حجة.
(١٠) ثقة فقيه ربما دلس.
(١١) الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القُرشيّ المخزومي أبو عبد الرحمن المكيّ، له صحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>