للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عباس بن عوسجة (١)، عن عطاء الخراساني (٢) رفع الحديث قال: ظهر أبي بكر خوف حتى عرف فيه، فكلمه النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك، فأنزل الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} في أبي بكر (٣).

وفي الحديث: "أعلمهم بالله أشدهم له خشية" (٤).

وقال مسروق: كفى بالمرء علمًا أن يخشى الله، وكفى بالمرء


= ١/ ٣٨٣، "تهذيب الكمال" للمزي ١٢/ ٣٢٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٧٢٤).
التميمي الكوفي، روى له الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وقال الهيثمي في "المجمع" ٦/ ٢٣٣: لم أعرفه.
(٢) عطاء بن أبي مسلم، صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس.
(٣) [٢٣٤٩] الحكم على الإسناد:
فيه سيف بن عمر ضعيف الحديث، وشيخه والراوي عنه مجهولان.
(٤) رواه ابن أبي شيبة بلفظ: حدثنا زيد بن حباب عن عبد الله بن مروان قال: سمعت صالحا أبا الخليل يقول في قول الله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} قال: أعلمهم به أشدهم خشية له.
انظر: "المصنف" لابن أبي شيبة ٨/ ٥٩. والحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم أجده بهذا اللفظ، وإنما وردت روايات فيما اتفق عليه الشيخان: "ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية" رواه البخاري في الأدب، باب من لم يواجه الناس بالعتاب (٦١٠١)، والاعتصام، باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم (٧٣٠١)، ومسلم في الفضائل باب علمه - صلى الله عليه وسلم - بالله تعالى وشدة خشيته.
وانظر: "صحيح الأدب المفرد" للألباني ١/ ١٥٦ (٤٣٦). "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ١/ ٦٤٦ (٣٢٨)، ٥/ ٩٧ (٢٠٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>