للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيبعث الله ملكًا من الملائكة معه هدية رب العالمين، وكسوة من كسوة الجنة، فيلبسه، قال: فيريد أن يدخل الجنة، فيقول الملك: كما أنت. فيقف (١) ومعه عشر خواتيم من خواتيم الجنة، هدية من رب العالمين فيضعها في أصابعه (٢)، مكتوب في أول خاتم منها: طبتم فادخلوها خالدين، وفي الثاني مكتوب: أدخلوها بسلام ذلك يوم الخلود، وفي الثالث مكتوب: رفعت عنكم الأحزان والهموم، وفي الرابع مكتوب: زوجناكم بحور (٣) عين، وفي الخامس مكتوب: ادخلوها بسلام آمنين، وفي السادس مكتوب: إني جزيتهم اليوم بما صبروا، وفي السابع مكتوب: أنهم هم الفائزون، وفي الثامن مكتوب: صرتم آمنين لا تخافون أبدًا، وفي التاسع مكتوب: رافقتم النبيين والصديقين والشهداء، وفي العاشر مكتوب: سكنتم في جوار من لا يؤدي الجيران، ثم يقول الملك: أدخلوها بسلام آمنين. فلما دخلوا بيوتًا ترفع قالوا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} إلى قوله {لُغُوبٌ} (٤).


(١) سقطت من (م).
(٢) في (م): أصبعه.
(٣) في (م): الحور.
(٤) [٢٣٦٦] الحكم على الإسناد:
فيه محمَّد بن زكريا متكلم فيه، وعبد الله بن عبد الوهاب في حديثه نكارة، وليث ابن أبي سليم تُرك حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>