انظر: "فيض القدير" للمناوي ٢/ ١٥، ٩١، ٥/ ٦٦٩. (١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٤٢، عن ابن زيد وهذا هو الأولى لقوله تعالى: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦)}، وقوله: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (٧٧) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} أي: قد بينا لكم الحق على ألسنة الرسل فأبيتم وخالفتم، وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}، وقال: {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (٨) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا} وهو اختيار الطبري، وابن كثير وغيرهما. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٣٣٦. (٢) زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي، الهاشمي، أبو الحسين المدني، أخو محمد، وعبد الله، وعمر، وعلى، والحسين، ثقة. (٣) في (م): رأيت الشيب من نذر المنايا لصاحبه وحسبك من نذير. الشيب والمشيب واحد وبابه باع، قال الأصمعي: الشيب: بياض الشعر، =