للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ثم قرأ هذِه الآية. وقال أنس: إن الضب ليموت هزلا بذنب ابن آدم) (١).

وقال يحيي بن أبي كثير: أمر رجل بمعروف ونهى عن منكر، فقال له رجل: عليك نفسك (٢) فإن الظالم لا يضر إلا نفسه. فقال أبو هريرة: كذبت، والذي نفسي بيده إن الحبارى (٣) لتموت هُزلا بظلم الظالم (٤).

وقال أبو حمزة الثمالي في هذِه الآية: يحبس المطر فيهلك كل شيء.

{وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا}.


= والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٥٤ (٧٤٧٨). وانظر "مجمع الزوائد" ٧/ ٩٧ (١١٢٩٦) قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمَّد ابن سعيد بن أبي مريم، وهو ضعيف. "الترغيب والترهيب" ٣/ ٢١٤ (٣٧٣٩).
(١) من (م).
(٢) في (م): بنفسك.
(٣) قال الجوهري: الحُبَارى طائر، يطلق على الذكر والأُنثى، واحدها وجمعها سواء. وفي المثل: كُلّ شيء يُحِبُّ ولَدَهُ حتى الحُبَارى؛ لأَنها يضرب بها المَثلُ في المُوقِ فهي على مُوقها تحب ولدها وتعلمه الطيران، وأَلفه ليست للتأنيث. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٦٠ (حبر).
(٤) في (م): هزلا في وكرها بظالم الظالم.

<<  <  ج: ص:  >  >>