هذِه النسبة إلى (داربجرد) وهي محلة بنيسابور. وقد ذكر الحاكم في "تاريخ نيسابور" عليًّا هذا في معرض كلامه على عمه (عيسى بن أبي عيسى) قال: وهو عم علي بن الحسن بن أبي عيسى، وأبو عيسى موسى بن ميسرة، وبيتهم بيت العلم والزهد والورع. "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٤٦٦، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٤٤٦. (١) إبراهيم بن الأشعث البخاري، لقبه لأم، يروي عن ابن عيينة، وكان صاحبًا لفضيل ابن عياض، يروي عنه الرقائق. قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث، وذكر حديثا ساقطًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب ويتفرد، ويخطئ ويخالف. وقال الحاكم في "تاريخ نيسابور": قرأت بخط المستملي، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل، وكان ثقة، كتبنا عنه بنيسابور. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٨٨، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٦٦، "لسان الميزان" لابن حجر ١/ ٣٦. (٢) إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي، وقيل: التميمي، أبو إسحاق البلخي الزاهد، سكن الشام. توفي سنة (١٦٢ هـ). وثَّقه ابن معين، وابن نمير، والعجلي، والنسائي، وغيرهم. وقال الدارقطني: إذا روى عنه ثقة، فهو صحيح الحديث. وقال ابن حبان -بعد أن ذكره في الثقات-: كان صابرًا على الجهد والفقه والورع الدائم والسخاء. وقال ابن حجر: صدوق. "الثقات" لابن حبان ٦/ ٢٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٢/ ٢٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٣٨٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٤٥).