للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمعت إبراهيم بن الأشعث (١) يقول: سمعت إبراهيم بن أدهم (٢)


= آخرها دال أخرى. وهي محلَّة من محال نيسابور بالصحراء من أعلى البلد، منها علي بن الحسن بن موسى بن ميسرة النيسابوري الدرابجردي، روى عن سفيان بن عيينة، روى عنه أبو حامد الشرقي، ومن ولده الحسن بن علي بن أبي عيسى، المحدث، ابن المحدث، ابن المحدث.
هذِه النسبة إلى (داربجرد) وهي محلة بنيسابور.
وقد ذكر الحاكم في "تاريخ نيسابور" عليًّا هذا في معرض كلامه على عمه (عيسى بن أبي عيسى) قال: وهو عم علي بن الحسن بن أبي عيسى، وأبو عيسى موسى بن ميسرة، وبيتهم بيت العلم والزهد والورع.
"الأنساب" للسمعاني ٢/ ٤٦٦، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٤٤٦.
(١) إبراهيم بن الأشعث البخاري، لقبه لأم، يروي عن ابن عيينة، وكان صاحبًا لفضيل ابن عياض، يروي عنه الرقائق. قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث، وذكر حديثا ساقطًا.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب ويتفرد، ويخطئ ويخالف.
وقال الحاكم في "تاريخ نيسابور": قرأت بخط المستملي، ثنا علي بن الحسن الهلالي، ثنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل، وكان ثقة، كتبنا عنه بنيسابور. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٨٨، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٦٦، "لسان الميزان" لابن حجر ١/ ٣٦.
(٢) إبراهيم بن أدهم بن منصور العجلي، وقيل: التميمي، أبو إسحاق البلخي الزاهد، سكن الشام. توفي سنة (١٦٢ هـ).
وثَّقه ابن معين، وابن نمير، والعجلي، والنسائي، وغيرهم. وقال الدارقطني: إذا روى عنه ثقة، فهو صحيح الحديث. وقال ابن حبان -بعد أن ذكره في الثقات-: كان صابرًا على الجهد والفقه والورع الدائم والسخاء. وقال ابن حجر: صدوق. "الثقات" لابن حبان ٦/ ٢٤، "تهذيب الكمال" للمزي ٢/ ٢٧، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٧/ ٣٨٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>