كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٣٦ - ج: 3 - ص: 242

بأصبهان (١)، {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} ي: موضع قرار وثبوت {وَمَتَاعٌ} بُلْغة ومستمتع {إِلَى حِينٍ} إلى وقت انقضاء آجالِكُم، ومنْتهى أعماركم (٢).

[٢٦٢] سمعت الحسن بن محمد بن الحسن (٣) يقول: سمعت أبي يقول (٤): سمعت جدي (٥) يقول: سمعت علي بن الحسن بن أبي عيسى (٦) يقول:

---

= البصرة، وهي أقدم من البصرة، وقيل: إنَّها من جنان الدنيا.
"الأنساب" للسمعاني ١/ ٧٥، "معجم البلدان" لياقوت ١/ ٧٧.
وميسان: بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، وآخره نون، اسم كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط، قصبتها ميسان.
"معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٢٤٢.
(١) أصبهان: منهم من يفتح الهمزة، وهي الأكثر، وكسَرها آخرون، منهم السمعاني، وهي مدينة عظيمة مشهورة، من أعلام المدن وأعيانها، ويُسرفون في وصف عظمها حتَّى يتجاوزوا حد الاقتصاد إلى الإسراف، وأصبهان: اسم للإقليم بأسره.
"الأنساب" للسمعاني ١/ ١٧٥، "معجم البلدان لياقوت ١/ ٢٠٦.
(٢) "جامع البيان" للطبري ١/ ٢٤١، "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٧٩، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ١٣١ - ١٣٣، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٨٥، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١١٠ - ١١٦.
(٣) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) علي بن الحسن بن أبي عيسى الدَّرابجردي، بفتح الدال والراء، وبعدهما الألف والباء الموحدة المفتوحة أو الساكنة، والجيم المكسورة، وراء أخرى ساكنة في =