قال ابن معين وأبو حاتم: شيخ. وقال ابن معين -مرة-: ليس بشيء، وقال أبو داود: صالح يكتب حديثه، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وقال ابن عدي: لم أر بحديثه بأسًا، وقال العجلي: لا بأس به، وقال يعقوب بن سفيان والساجي: ضعيف، وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صدوق، قيل: هو حجة؟ قال: أما حجة فلا. ووثقه البزار والدارقطني، وقال الذهبي في "الكاشف": ضعف. وقال ابن حجر: صدوق فيه لين. توفي سنة (٢٠٠ هـ). "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدوري ٢/ ٥١١، "معرفة الثقات" للعجلي (١٥٨٨)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٥، "الضعفاء الكبير" للعقيلي ٤/ ٥٠، "الكامل" لابن عدي ٦/ ١٧٣، "سؤالات البرقاني" للدارقطني (٣٥٣)، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٥/ ٦٧، "الكاشف" للذهبي ٢/ ١٦٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٥٤١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٨٥٣). (٢) هو ابن عبد الله النخعي. وهو صدوق، يخطئ كثيرًا، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة. (٣) خُصيف -بالصاد المهملة، آخره فاء- مصغَّر، بن عبد الرحمن الجَزَري، أبو عون. قال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعِّفه، وقال أحمد: ضعيف الحديث، وفي رواية: ليس بحجة ولا قوي في الحديث، وفي رواية: ليس بقوي في الحديث، وقال أيضًا: شديد الاضطراب في المسند، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرةً: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرةً: صالح، وقال ابن عدي: ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة، وإذا حدَّث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته. وقال ابن سعد: كان ثقة، وقال الدارقطني: يعتبر به، يهم، =