كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ٣٧ - ج: 3 - ص: 249

عن عكرمة (١) عن ابن عباس (٢) في قوله عز وجل: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} قال: قوله: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٣)

---

= وقال الساجي: صدوق، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي، وقال الأزدي: ليس بذاك، وقال ابن حبان: تركه جماعة من أئمتنا، واحتج به آخرون، وكان شيخًا صالحًا فقيهًا عابدًا، إلا أنَّه كان يخطئ كثيرًا فيما يروي، ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه، وهو صدوق في روايته، إلا أنَّ الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات، وترك ما لم يتابع عليه. قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء": حديثه يرتقي إلى الحسن. وقال في "الكاشف": صدوق سيِّئ الحفظ. وقال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ، خلط بآخره، ورُمي بالإرجاء.
توفي سنة (١٣٧ هـ) وقيل غير ذلك.
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٤٨٢، "تاريخ يحيى بن معين " رواية الدارمي (٣١٠، ٤٩٢)، "المعرفة والتاريخ" للفسوي ٢/ ١٧٥، "الضعفاء والمتروكين " للنسائي (١٧٧)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٣/ ٤٠٣، "المجروحين" لا بن حبان ١/ ٢٨٧، "الكامل" لابن عدي ٣/ ٦٩، "سؤالات البرقاني للدارقطني" (١٢٥)، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٦/ ١٤٥، "الكاشف" للذهبي ١/ ٣٧٣، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٦٥٣، "تهذيب الكمال" للمزي ٨/ ٢٥٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٥٤٣، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٧٢٨)، "الكواكب النيرات في معرفة من اختلط من الرواة الثقات" لابن الكيال (ص ٤٦٢).
(١) مولى ابن عباس، ثقة، ثبت، عالم بالتفسير.
وفي (ج)، (ت): عن عكرمة وسعيد بن جبير في قوله عز وجل: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} قالا: . . وعن ابن عباس ساقط فيهما، فالأثر فيهما من قول عكرمة وسعيد.
(٢) صحابي.
(٣) الأعراف: ٢٣. =