للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: وجع البطن (١)، وقال الحسن: صداع (٢)، وقال مجاهد: داء (٣)، وقال ابن كيسان: مغص (٤)، وقال الشعبي: لا تغتال عقولهم فتذهب بها (٥).

وقال أهل المعاني: الغول فساد يلحق في خفاء (٦) يقال: اغتاله اغتيالًا إذا أفسد عليه أمره في خفيته ومنه الغول والغيلة وهو القتل خفية (٧).


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٥٤ عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وابن زيد.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٥٣، ٥٤ عن ابن عباس وقتادة. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ١٧، ولم أر من نسبه للحسن سوى القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٧٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٣٩٤.
(٣) الذي نسبه أهل التفسير لمجاهد هو قوله (وجع البطن)، انظر: في "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٥٤، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٧، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٢٤ وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ١٧، إلا ما كان من القرطبي فإنه ذكره في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٧٩ بلفظه.
قلت: قول مجاهد: (داء) سقط من (م)، (ب).
(٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٧٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٣٩٤.
(٥) "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٣٩٤ ولكنه لم ينسبه لأحد. وذكره ابن الجوزي ونسبه للزجاج، "زاد المسير" ٧/ ٥٧.
(٦) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٦١٩) (غول)، "بصائر ذوي التمييز" للفيروز آبادي ٤/ ١٥٤.
(٧) "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٩٤، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٧٢ والذي اختاره ابن جرير في "جامع البيان" ٢٣/ ٥٤ أن الآية شاملة لكل هذِه المعاني وعلل ذلك بقوله: وذلك أن الغول في كلام العرب: هو ما غال الإنسان فذهب به =

<<  <  ج: ص:  >  >>