كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٧ - سورة الصافات - ١٠٢ - ج: 22 - ص: 376

فأما الرواية التي رويت عنه - صلى الله عليه وسلم - أن الذبيح إسحاق عليه السلام.

[٢٤٢٠] فأخبرني أبو عبد الله بن فنجويه (١) بقراءتي عليه، قال: نا طلحة بن محمد بن جعفر (٢) وعُبَيد الله بن أحمد (٣)، قالا: نا أبو بكر بن مجاهد (٤)، قال: نا موسى بن إسحاق (٥)، قال: نا عبد الله ابن أبي شيبة (٦)، قال: نا الأشيب (٧) قال نا حمّاد بن سلمة (٨)، عن علي بن زيد (٩)، عن الحسن (١٠)، عن الأحنف بن قيس (١١) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الذي أراد إبراهيم أن يذبح إسحاق" (١٢).

---

= يكون صحيحًا أو حسنًا، اللهم إلا إذا تساوى الحديثان المتعارضان في الدرجة فحينئذ يطلب المرجح لأحدهما.
(١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) سيئ الحال في الحديث، وضعفه الأزهري.
(٣) وثقه الأزهري.
(٤) ثقة، مأمون.
(٥) الخَطْمي أبو بكر القاضي، ثقة.
(٦) ثقة حافظ.
(٧) الحسن بن موسى الأشيَب أبو علي البغدادي، ثقة.
(٨) ثقة.
(٩) هو المعروف بعلي بن زيد بن جُدْعان، ضعيف.
(١٠) الحسن البصري، ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(١١) مخضرم ثقة تابعي أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يجتمع به.
(١٢) [٢٤٢٠] الحكم على الإسناد:
الحديث إسناده ضعيف: وذلك لضعف علي بن زيد بن جدعان، ولإرسال الأحنف فإنه لم يلق النبي - صلى الله عليه وسلم -.