إسناده ضعيف: فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ضعيف، وفيه عمر بن محمد ابن عيسى في حديثه بعض النكرة. قال ابن كثير بعد أن ساق الحديث بنصه: هذا حديث غريب منكر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة وهي قوله إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق إلى آخرة، والله أعلم، فهذا إن كان محفوظًا فالأشبه أن السياق إنما هو عن إسماعيل، وإنما حرفوه بإسحاق حسدًا منهم كما تقدم، وإلا فالمناسك والذبائح إنما محلها بمنى من أرض مكة حيث كان إسماعيل لا إسحاق فإنه إنما كان ببلاد كنعان من أرض الشام اهـ ١٢/ ٤٢. قلت: وضعف إسناد الحديث أيضًا السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٥٣١ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٢٢. التخريج: رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٧/ ١٠٧ وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٢٧٢ وابن أبي حاتم في "تفسير" القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٢٢ كلهم من طريق عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم به. وقال الألباني: منكر. "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ١/ ٥٠٦.