كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٧ - سورة الصافات - ١٠٢ - ج: 22 - ص: 380

فروى عمر بن عبد الرحيم الخطابي (١)، عن عبيد الله بن محمد العتبي (٢) من ولد عتبة ابن أبي سفيان عن أبيه (٣)، قال: حدثني عبد الله بن سعيد (٤)، عن الصنابحي (٥)، قال: كنا عند معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - فذكروا الذبيح إسماعيل أو إسحاق عليهما السلام فقال: على الخبير سقطتم، كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجل فقال: يا رسول الله عُد عليّ بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقيل: يا أمير المؤمنين وما الذبيحان؟ فقال: إن عبد المطلب لما حفر زمزم نذر لله عز وجل لئن سهل الله له أمرها ليذبحن أحد ولده، قال: فخرج السهم على عبد الله فمنعه أخواله

---

(١) لم أجد له ترجمة.
(٢) عبيد الله بن محمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان. لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٣) محمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان بن حرب الأموي، من فصحاء أهل بيته، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) عبد الله بن سعيد. لم أجده بهذا الاسم.
قلت: أورد هذا الحديث بهذا السند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٦/ ٢٠٠ وذكر هذا الراوي وقال في اسمه عبد الله بن سعد بن فروة. وبالرجوع إلى كتب التراجم تبين أنما ذكره ابن عساكر هو الصواب.
قال ابن حجر: عبد الله بن سعد بن فروة البَجَلي مولاهم. الدمشقي الكاتب، مقبول، من السادسة، روى له (د).
قلت: قال دحيم: (لا أعرفه) وقال أبو حاتم: (مجهول) وقال الساجي: (ضعفه أهل الشام). "تهذيب الكمال" للمزي ١٥/ ٢٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣٣٤٩) (ص ٣٠٥)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٥/ ٢٠٦.
(٥) عبد الرحمن بن عُسَيْلَة المرادي أبو عبد الله الصُنَابِحي، ثقة من كبار التابعين.