في إسناده من لا يعرف حاله ومن لم أجده. التخريج: رواه موصولًا الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٨٥ وفي "تاريخ الرسل والملوك" ١/ ٢٦٣ - ٢٦٤ والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٦٠٤ وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٦/ ٢٠٠ والآمدي في "مغازيه" والخلعي في "فوائده" وابن مردويه، انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٢٩ كلهم من طريق عمر بن عبد الرحيم الخطابي به. أقوال العلماء في الحديث: قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٢/ ٥١: وهذا حديث غريب جدًا. وقال الذهبي: إسناده واه "تلخيص المستدرك" ٢/ ١٠٠٩. وقال السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٥٢٩: سنده ضعيف. وقال الألوسي في "روح المعاني" ٢٣/ ١٣٦: غريب وفي إسناده من لا يعرف حاله. وكذلك قال السيوطي في "الحاوي للفتاوى" ١/ ٣١٩. (٢) قلت: مما سبق يتضح أن الأحاديث المرفوعة في شأن الذبيح كلها ضعيفة، وليس فيها شيء ثابت. فحينئذ يطلب الدليل من غيرها، مما جاء في كتاب الله وصح عن الصحابة والتابعين، ومما رجحه النظر السليم. والذي توصلت إليه بعد النظر في كلام أهل العلم هو القول بأن الذي أُمر إبراهيم عليه السلام بذبحه هو إسماعيل عليه السلام.