قال ابن تيمية: الذي يجب القطع به أنه إسماعيل، وهذا الذي يدل عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهورة، وهو الذي تدل عليه التوراة التي بأيدي أهل الكتاب. انظر: للاستزادة: "مجموع الفتاوى" لابن تيمية ٤/ ٣٣١ - ٣٣٦. وقال ابن قيم الجوزية بعد أن ذكر أنه إسماعيل: (وهو الصحيح المقطوع به). وقال أيضًا: والذين استدل به محمد بن كعب القرظي أنه إسماعيل أثبت وأصح وأقوى والله أعلم. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٤/ ٥١ - ٥٢. وانظر أيضًا: "فتاوى السبكي" ١/ ١٠٢ - ١٠٣، "الحاوي للفتاوى" للسيوطي ١/ ٣٢٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٢٢٣، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٦، "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٦٩١، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٣/ ١٤٩.