للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إدريس لمن المرسلين) وتفرد عبد الله وعكرمة بهذا القول (١).

وقال الآخرون: هو نبي من أنبياء بني إسرائيل (٢).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: وهو ابن عم اليسع (٣).

وقالوا: هو إلياس بن ياسين بن العيزار بن هارون بن عمران (٤).

وقال ابن إسحاق: هو إلياس بن نُسيّ بن فنحاس بن العيزار بن هارون بن عمران (٥).

وقال أيضًا محمد بن إسحاق بن يسار والعلماء من أصحاب الأخبار: لما قبض الله عز وجل حزقيل النبيّ عليه السلام عَظُمت الأحداث في بني إسرائيل، وظهر فيهم الفساد والشرك، ونسوا عهد الله إليهم، ونَصَبوا الأوثان وعبدوها من دون الله، فبعث الله عز وجل إليهم إلياس عليه السلام نبيًّا، وإنما كانت الأنبياء عليهم السلام من بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام يُبعثون إليهم بتجديد ما نسوا من التوراة، وبنو


(١) قلت: هو منسوب أيضًا لقتادة. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٩١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٧٩، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١١٥.
(٢) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١١٥، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨١.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١١٥ وفيه: هو عم اليسع، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٩.
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٩١ وذكر فيه أن اسمه إلياس بن ياسين بن فنحاص بن العيزار بن هارون بن عمران. وانظر "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٣٨.
(٥) انظر ما سبق وانظر "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>