(٢) قال ابن منظور في "لسان العرب" ١١/ ٤٩: الأبدال قوم من الصالحين بهم يقيم الله الأرض لا يموت منهم أحد إلا قام مكانه آخر فلذلك سُمُّوا أبدالًا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" ١/ ٩٤: لفظ الأبدال تكلم به بعض السلف ويُروى فيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديث ضعيف اهـ. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن الحديث المروي في الأبدال هل هو صحيح أم مقطوع وعن بعض الأسماء التي يطلقها بعض المشايخ مثل: غوث الأغواث وقطب الأقطاب. . . إلخ. فأجاب رحمه الله قائلا: أما الأسماء الدائرة على ألْسنة كثير من النساك والعامة مثل الغوث الذي بمكة والأوتاد الأربعة والأقطاب السبعة والأبدال الأربعين والنجباء الثلاثمائة فهذِه أسماء ليست موجودة في كتاب الله تعالى ولا هي أيضًا مأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناد صحيح ولا ضعيف يحمل عليه ألفاظ الأبدال. فقد روي فيهم حديث شامي =