(١) عمران بن داور أبو العوام القطان البصري، روى عن أبان بن أبي عياش والحسن البصري، وحميد الطويل وغيرهم. وروى عنه: حماد بن سعدة، وسهل بن تمام وأبو عاصم النبيل وغيرهم. قال أحمد: أرجو أن يكون صالح الحديث، وقال ابن معين: ليس بالقوي، وفي رواية: ليس هو بشيء. وقال ابن حجر: صدوق يهم ورمي برأي الخوارج. انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٩٧، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٢٤٣، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٣٢٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥١٥٤). (٢) السدوسي، ثقة ثبت. (٣) [٢٤٣٣] الحكم على الإسناد: فيه عمر بن الخطاب السجزي لم أجد له ترجمة. التخريج: أخرجه ابن مردويه وابن سعد انظر "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٥٣ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٣٤ كلهم من طريق قتادة عن أنس عن أبي طلحة مرفوعًا. الحديث. قلت: رواية ابن مردويه وابن سعد من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. وخالفهم في عدم ذكر أبي طلحة، أبو العوام كما هي رواية الثعلبي هنا وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين" ٢/ ١٦٧ وإحدى الروايات عند ابن مردويه، انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٥٣. قلت: وأبو العوام صدوق يهم وعند المخالفة لا يقوى خصوصًا وأن الذين خالفوه هم أقوى وأثبت منه في قتادة، أعني سعيد بن أبي عروبة وشيبان بن =