للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} أي: عجب، قال: مقاتل: بلغة أزد شنوءة (١).

قال أهل اللغة: العجيبُ والعُجاب واحد كقولك رجل كريم وكُرام وكبير وكُبار وطويل وطُوال وعَريض وعُراض وسِكّينُ حديد وحُداد (٢).

وأنشد الفراء:

كحَلْفَةٍ من أبي رباح ... يسمعها لاهه الكُبَار (٣)

وقال آخر:

نحن بذلنا دونها الضِّرايا ... إنا وجدنا ماءَها طُيَّابا

يريد: طيبًا.

وقال عباس بن مرداس:

تَعْدو به سَلْهَبَةٌ سُراعَةٌ (٤).


= (٢٠٠٨)، وأبو يعلى في "المسند" ٤/ ٤٥٥ (٢٥٨٣)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٥/ ٧٩ (٦٦٨٦)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٣٢، وصححه البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٨٨.
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٥٠، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٦٦.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٨١ (عجب)، "مختار الصحاح" للرازي (ص ١٧٤) (عجب)، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٢٤).
(٣) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٩٨، "جمهرة الأمثال" للميداني ١/ ١٧٢.
(٤) أورد هذا الشاهد ابن منظور في "لسان العرب" ٨/ ١٥١ وعزاه لعمر بن معد يكرب، وذكر أوله وهو: (حين تروه كاشِفًا قناعه ... ) والسَّلْهَبَة: الفرس إذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>