للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عظيمة عند الله عز وجل.

وقال بعضهم: كان ذنب داود عليه السلام أن أوريا كان قد خطب تلك المرأة ووطّن نفسه عليها، فلما غاب في غزاة خطبها داود عليه السلام فزُوجِّت منه لجلالته، فاغتم لذلك أوريا غمًّا شديدًا، فعاتبه الله عز وجل على ذلك حيث لم يترك هذِه الواحدة لخاطبها الأول وقد كانت عنده تسع وتسعون امرأة (١).

مما يصدق ما ذكرنا قبلُ عن المفسرين المتقدمين ما:

[٢٤٤٥] أخبرني عقيل بن محمد بن أحمد الفقيه (٢) أن المعافى بن زكريا القاضي (٣) ببغداد أخبره عن محمد بن جرير الطبري (٤)، قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى (٥)، قال: نا ابن وهب (٦)، قال: أخبرني ابن لهيعة (٧)، عن أبي صخر (٨)، عن يزيد


(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١١٦، "التسيهل لعلوم التنزيل" للكلبي ٣/ ٣٩٧ - ٣٩٨، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٨٥.
(٢) لم أجد ترجمته.
(٣) أبو الفرج النهراواني الجريري، ثقة.
(٤) الإمام العَلَم المجتهد، عالم العصر أو جعفر الطبري، ثقة.
(٥) أبو موسى المصري ثقة.
(٦) عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري الفقيه، ثقة حافظ.
(٧) عبد الله بن لَهِيعة بن عقبة الحضري أبو عبد الرحمن المصري القاضي، صدوق خلط بعد احتراق كتبه، وروايه ابن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما.
(٨) حميد بن زياد أبو صخر ابن أبي المخارق الخراط صاحب العَباء مدني سكن مصر، صدوق يهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>