للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {عِنْدَنَا} يوم القيامة {لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} يعني: حسن مرجعٍ.

[٢٤٤٩] وأخبرني ابن فنجويه (١)، قال: نا مخلد بن جعفر (٢)، قال: نا الحسن بن علويه (٣)، قال: نا إسحاق بن بشر (٤)، قال: نا أبو إلياس (٥) ومقاتل (٦) وأبو عبد الرحمن الجَنَدي (٧)، عن وهب بن منبّه (٨)، قال: إن داود عليه السلام لما تاب الله عز وجل عليه بكى على خطيئته ثلاثين سنة لا ترقأ له دمعة ليلًا ونهارًا، وكان أصحاب الخطيئة وهو ابن سبعين سنة فقسم الدهر بعد الخطيئة على أربعة أيام، فكان يوم للقضاء بين بني إسرائيل، ويوم لنسائه، ويوم يسيح في الفيافي وفي الجبال والسواحل، ويوم يخلو في دارٍ له فيها أربعة آلاف محراب، فيجتمع إليه الرهبان فينوح معهم على نفسه يساعدونه على ذلك، فإذا كان يوم سياحته يخرج في الفيافي فيرفع صوته بالمزامير فيبكي ويبكي معه الشجر والرمال والطير والوحوش حتى يسيل من دموعهم مثل الأنهار، ثم يجيء إلى الجبال فيرفع صوته بالمزامير فيبكي


(١) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) الباقرحي. ثقة.
(٣) ثقة.
(٤) كذاب.
(٥) ضعيف.
(٦) ابن سليمان كذبوه، وهجروه.
(٧) عبد الله بن رشيد، مستقيم الحديث.
(٨) ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>