للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال وهب: لما تاب الله عز وجل على داود عليه السلام كان يبدأ إذا دعا واستغفر للخاطئين قبل نفسه (١).

[*] وأخبرني ابن فنجويه (٢)، قال: نا الباقرحي (٣) قال: نا إسماعيل (٤) قال: إسحاق بن بشر (٥) قال: نا سعيد بن أبي عروبة (٦)، عن قتادة (٧)، عن الحسن (٨) رحمه الله قال: (كان داود عليه السلام بعد الخطيئة لا يُجالس إلا الخاطئين، ثم يقول: تعالوا إلى داود الخاطئ، ولا يشرب شرابًا إلا مزجه بدموع عينيه، وكان يجعل خبز الشعير اليابس في قصعته فلا يزالُ يبكي عليه حتى يبتل بدموع عينيه وكان يذرُّ عليه الملح والرماد فيأكل ويقول: هذا أكل الخاطئين.


= وفيه أيضًا عدد من الرواة لم أجد فيهم جرحًا ولا تعديلًا.
التخريج:
أخرجه تمام في "فوائده" انظر: "الروض البسام" ٤/ ٢٥٩، وأخرجه أيضًا أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ١٣٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥١/ ٢٣ كلهم من طريق ابن غزوان به. قلت: ابن غزوان أتهمه بالوضع ابن عدي والدارقطني والحاكم، انظر: "لسان الميزان" ٥/ ٣٥.
قال الألباني: موضوع. "سلسلة الأحاديث الضعيفة" ٢/ ٩٩ (٦٤١).
(١) لم أجده، والعلم عند الله.
(٢) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) ثقة.
(٤) ابن عيسى ثقة.
(٥) كذاب.
(٦) ثقة كثير التدليس واختلط وكان أثبت الناس في قتادة.
(٧) ثقة ثبت.
(٨) الحسن البصري، ثقة، حافظ، كان ربما دلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>