للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال وكان داود عليه السلام قبل الخطيئة يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر، فلما كان من خطيئته ما كان صام الدهر كله وقام الليل كلّه) (١).

[*] وبه (٢)، عن إسحاق (٣) قال: نا مقاتل (٤) وأبو إلياس (٥) قالا: نا وهب بن منبه (٦) أن داود عليه السلام لما تاب الله عز وجل عليه قال: يا رب غفرت لي؟ قال: نعم. قال: فكيف لي ألا أنسى خطيئتي! ! قال: فاستغفر منها وللخاطئين إلى يوم القيامة. قال: فوسم الله عز وجل خطيئته في يده اليمنى، فما رفع فيها طعامًا ولا شرب إلا بكى إذا رآها، وما قام خطيبًا في الناس إلا بسط راحته فاستقبل الناس ليروا وسم خطيئته (٧).


(١) [٢٤٥٥] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًا. فيه إسحاق بن بشر وهو كذاب.
التخريج:
أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٨٦.
(٢) أي بالإسناد السابق.
(٣) ابن بشر كذاب.
(٤) ابن سليمان كذبوه وهجروه.
(٥) ضعيف.
(٦) ثقة.
(٧) [٢٤٥٦] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف جدًا.
فيه إسحاق بن بشر كذاب، وكذلك ابن سليمان. وهو موقف على وهب بن منبه.
التخريج:
أورده أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ١٩٦ عن ابن أبي نجيح موقوفًا عليه.
وأورده أيضًا القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>