كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٨ - سورة ص - ٢٥ - ج: 22 - ص: 517

نا عبد بن حُمَيد (١)، قال أبو أسامة (٢): عن محمد بن سليم (٣)، قال: نا ثابت (٤)، قال: كان داود عليه السلام إذا ذكر عقاب الله عَز وَجلّ تخلعت أوصاله لا يشدها إلا الأسرُ، وإذا ذكر رحمته تراجعت (٥).

وروى المسعودي (٦)، عن يونس بن خباب (٧) وعلقمة بن مرثد (٨) قالا: لو أن دموع أهل الأرض جُمعتْ لكانت دموع داود عليه السلام أكثر حيث أصاب الخطيئة، ولو أن دموع داود ودموع أهل الأرض جُمعت لكان دموع آدم عليه السلام أكثر حيث أخرجه الله عَز وَجلّ من الجنة

---

(١) ثقة حافظ.
(٢) حّماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي، أبو أسامة مشهور بكنيته، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٣) لم يتبين لي من هو.
(٤) ثابت بن أسلم البُناني، ثقة.
(٥) [٢٤٥٨] الحكم على الإسناد:
سنده فيه عبد الله بن حامد وداود بن سليمان، لم يذكرا بجرح أو تعديل، ومحمد ابن سليم لم يتبين لي من هو.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٦٩ وهناد في "الزهد" (ص ٢٦٣) من طريق أبي أسامة به.
وأخرجه أيضًا أبو نعيم في "الحليه" ٢/ ٣٢٨ من طريق ابن أبي شيبة.
(٦) عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي، صدوق، اختلط قبل موته.
(٧) يونس بن خباب أبو حمزة ويقال أبو الجهم مولى بني أسد، صدوق يخطئ ورمي بالرفض، من أهل الطبقة السادسة.
(٨) علقمة بن مَرْثد الحضرمي أبو الحارث الكوفي، ثقة من أهل الطبقة السادسة.