للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الكلبي: غزا سليمان بن داود عليهما السلام أهل دمشق ونصيبين، فأصاب منهم ألف فرس (١).

وقال مقاتل: ورث سليمان من أبيه داود عليهما السلام ألف فرس، وكان أبوه أصابها من العمالقة (٢).

وقال عون (٣)، عن الحسن: بلغنا أنها كانت خيلًا خرجت من البحر لها أجنحة (٤). قال: فصلى سليمان عليه السلام الصلاة الأولى وقعد على كرسيه وهي تعرض عليه، فعُرضت عليه منها تسعمائة، فتنبه لصلاة العصر فإذا الشمس قد غابت وفاتته الصلاة ولم يُعلم بذلك هيبة له، فاغتم لذلك فقال: ردوها عليّ. (فردوها عليه) (٥) فعُرقِبت (٦)


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٩٣.
نَصِيبِين: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادّة القوافل من الموصل إلى الشام.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ٢٨٨ (نصيبين).
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٩٣.
العمالقة: الجبابرة الذين كانوا بالشام وهم من بقية قوم عادٍ.
"لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٧١ (عملق).
(٣) عون بن أبي شداد العقيلي وقيل العبدي أبو معمر البصري مقبول من الخامسة، روى له (ق). "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٢٢١) (ص ٤٣٤)، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٢/ ٤٥١.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ١٩٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٢٨.
(٥) سقطت من (م).
(٦) قال في "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٥٩٤ (عرقب): عَرقَبَ الدابة: قطع عُرقُوبها، والعَرقُوب: الوتر الذي خلف الكعبين من مفصل القدم والساق من ذوات الأربع.

<<  <  ج: ص:  >  >>