للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن أبيه (١)، قال: نا زيد بن أبي أنيسة (٢)، عن عمرو بن مرة (٣)، عن عبد الله بن الحارث (٤)، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} قلنا: يا رسول الله كيف انشراح صدره؟ قال: "إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح" قلنا: يا رسول الله فما علامة ذلك؟ قال: "الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والتأهب للموت قبل نزول الموت" (٥).


= "الثقات"، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ليس بالمتين هو أشد غفلة من أبيه مع أنه كان رجلاً صالحًا لم يكن من أحلاس الحديث صدوق وكان يرجع إلى ستر وصلاح وكان النفيلي يرضاه وقال الدارقطني: ضعيف، وذكره ابن عدي في "الضعفاء" وقال النسائي: ليس بالقوي. انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ١٢٧، "الثقات" لابن حبان ٩/ ٧٤، "التاريخ الكبير" ١/ ٢٥٩، "الكامل في الضعفاء" ٦/ ٢٦٠، "تهذيب الكمال" ٢٧/ ٢٠، "تقريب التهذيب" (٦٣٩٩).
(١) يزيد بن سنان بن يزيد التميمي أبو فروة الرهاوي، ضعيف.
(٢) زيد بن أبي أُنيسة الجزري أبو أسامة أصله من الكوفة ثم سكن الرها، ثقة له أفراد.
(٣) عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي المرادي أبو عبد الله الكوفي الأعمى ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء.
(٤) عبد الله بن الحارث الزُّبيدي النجراني الكوفي المعروف بالمُكْتِب، ثقة ولم يسمع من ابن مسعود شيئاً.
(٥) [٢٤٨٤] الحكم على الإسناد:
فيه محمد بن يزيد وأبيه ضعيفان، وعبد الله بن الحارث لم يسمع من ابن مسعود.
التخريج:
الحديث أصله مرسل عن عبد الله بن المسور بن أبي جعفر المدائني ثم وصله قوم وجعلوا إسناده موصولاً من رواية عبد الله بن مسعود واختلفوا فيه.
قال الدارقطني لما سئل عن هذا الحديث: يرويه عمرو بن مرة عن عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>