للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو العالية: هم أهل القبلة (١).

[٢٥٠٠] وأخبرني الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله (٢)، قال: نا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله (٣)، قال: نا الحسن بن علويه (٤)، قال: نا عبيد بن جنّاد الحلبي (٥)، قال: نا عبيد الله بن عمرو (٦)، عن زيد بن أبي أُنيسة (٧)، عن القاسم بن عوف البكري (٨)، قال: سمعت ابن عمر -رضي الله عنه- يقول: عِشنا برهة من دهرنا ونحن نرى أن هذِه الآية أُنزلت فينا وفي أهل الكتابين {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١)} قلنا: كيف نختصم ونبينا واحد وكتابنا واحد! ! حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف فعرفت أنه فينا نزلت (٩).


(١) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٢.
(٢) ابن فنجويه ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) الحسن بن علي بن محمد بن سليمان بن علويه البغدادي القطان ثقة.
(٥) عبيد بن جناد الحلبي، مولى بني جعفر بن كلاب من أهل حلب ولد بالرقة وتحول إلى حلب وولاه المأمون قضاءها مات سنة (٢٣١ هـ)، قال أبو حاتم: صدوق وذكره ابن حبان في "الثقات" انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٤٢، "الثقات" ٨/ ٤٣٢.
(٦) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرَّقيّ أبو وهب الأسدي، ثقة فقيه ربما وهم.
(٧) ثقة، له أفراد.
(٨) صدوق يغرب.
(٩) [٢٥٠٠] الحكم على الإسناد:
فيه موسى بن محمد بن علي بن عبد الله لم أعثر على ترجمته، وبقية رجاله لا يقلون عن مرتبة الصدوق. =

<<  <  ج: ص:  >  >>