الثاني: قال الإمام أحمد بن حنبل: كان عبد الرزاق يتعاهد كتبه وقال أيضًا: ما كان في كتبه فهو صحيح. "هدى الساري" لابن حجر (ص ٤١٩). وهذا يدل على أن كتبه كانت عنده قبل الاختلاط فمن حدث عنه من كتبه فسماعه صحيح. والحديث الَّذي معنا من كتبه التي رواها عن معمر بن راشد في جامعه. انظر: "الجامع" لمعمر بن راشد ١١/ ٢٨٨. بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي. (١) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٢) أبو علي الرفا الهروي، ثقة، صدوق. (٣) ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يخطئ. (٤) لم أجد له ترجمة. (٥) ثقة. (٦) ثابت البناني، ثقة. (٧) مولى أسماء بنت يزيد بن السَّكَن، صدوق كثير الإرسال والأوهام. (٨) تُكنَّى أم سلمة ويقال أم عمر، صحابية لها أحاديث. (٩) [٢٥١٢] الحكم على الإسناد: إسناده ضعيف وذلك بما يأتي: ١ - شهر بن حوشب صدوق كثير الإرسال والأوهام. ومما يرجح أن هذا الحديث =