للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عشر ملكًا والثالثة يعطى قنطاران من الجنّة والرابعة يُرفع له درجة والخامسة يزوجه الله -عزَّ وجلَّ- زوجة من الحور العين والسادسة يكون له من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل وله أيضًا من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، فإن مات من ليلته مات شهيدًا" (١).

[٢٥٢٣] أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد (٢) العدل رحمه الله بقراءتي عليه قال: نا أحمد بن محمد بن يحيى (٣)، قال: نا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن زكريا الجرجاني (٤) الفقيه قال: نا


(١) [٢٥٢٢] الحكم على الإسناد:
إسناده منكر جدًّا.
فيه: أغلب بن تميم، منكر الحديث.
وفيه مخلد أبو هذيل ضعيف، وفيه عمر بن شيبة مجهول.
التخريج:
رواه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٤/ ٢٣١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٢٥٤ من طريق أغلب بن تميم به.
قلت: قال الذهبي عن الحديث: هذا موضوع فيما أرى.
وقال العقيلي: إسناده فيه نظر.
وقال ابن الجوزي: وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التي لا تليق بمنصب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٢١٤ - ٢١٥، وابن عراق في "تنزيه الشريعة" ١/ ١٩٢، والسيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٨٧.
(٢) إبراهيم بن أحمد بن محمد أبو إسحاق الطبري النحوي كان من أهل الفضل والأدب، ولم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا "تاريخ بغداد" ٦/ ١٧.
(٣) أبو حامد البزاز العبيدي النيسابوري، ثقة مأمون.
(٤) لم يذكر فيه جرحُ ولا تعديل.

<<  <  ج: ص:  >  >>