للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تلقاها عرابة باليمين (١)

وقيل: اليمين القسم لأنه حَلَفَ أنَّه يطويها ويفنيها (٢) وهو اختيار علي بن مهدي الطبري (٣)، قال: معناه مفنيات بِقَسَمِه.

[٢٥٢٤] حَكَى لي عنه (٤) أستاذنا أبو القاسم ابن حبيب (٥) رحمة الله عليه.

ثم نزّه نفسه فقال: {عَمَّا يُشْرِكِوُنَ} ثم إني أذكر بعض ما ورد من الآثار في تفسير هذِه الآية:

[٢٥٢٥] فأخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني (٦) رحمه الله قراءةً عليه قال: نا محمد بن جعفر المطيري (٧)، قال: نا علي بن حرب الموصلي (٨)، قال: نا ابن فُضيل (٩)، قال:


= قوله {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ} بعد قول الأخفش معقبًا عليه. وسيذكر المصنف شيئًا من الأحاديث في هذا المعنى.
(١) البيت للشماخ كما في "خزانة الأدب" للبغدادي ١/ ٤٢٣، "جمهرة خطب العرب" لأحمد زكي صفوت ٢/ ٣٩١ وتمام البيت:
إذا ما رايةٌ رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين
(٢) قلت: وهذا تأويل باطل كسابقه.
(٣) علي بن مهدي الطبري. لم أجد ترجمة له.
(٤) في (م) تحرف إلى (عن) والتصويب من (أ)، (جـ).
(٥) أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب، قيل: كذبه الحاكم.
(٦) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٧) ثقة مأمون.
(٨) صدوق فاضل.
(٩) محمد بن فضيل بن غزْوَان الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق رمي بالتشيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>