للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله جواب ما سألوه، قال يقول الله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)} (١) فلما تلا عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا صف لنا ربك كيف خَلْقهُ وكيف عضده وكيف ذراعه فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - أشد من غضبه الأول ثم ساورهم، فأتاه جبريل -عليه السلام- فقال: مثل مقالته وأتاه بجواب ما سألوه عنه: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (٢).

وقال مجاهد: وكلتا يدي الرحمن يمين (٣).

[٢٥٣٢] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد (٤)، قال: نا أبو بكر أحمد بن إسحاق (٥)، قال: نا بشر بن موسى (٦)، قال: نا


(١) الإخلاص: ١ - ٤.
(٢) [٢٥٣١] الحكم على الإسناد.
ضعيف. فيه:
١ - شيخ المصنف، لم أجد له ترجمة
٢ - محمد بن حميد الرازي، شيخ الطبري، ضعيف.
٣ - ابن إسحاق مدلس ولم يصرح بالسماع.
٤ - محمد بن أبي محمد مجهول.
بالإضافة إلى أنَّه مرسل، فسعيد بن جبير تابعي وقد رفعه.
التخريج:
- أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٢٨، ٣٠/ ٣٤٣ بالسند الَّذي ساقه المصنف هنا.
(٣) ورد هذا في حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي تخريجه قريبًا.
(٤) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٥) أبو بكر، قال الذهبي: ما علمت به بأسًا.
(٦) أبو علي الأسدي، ثقة أمين عاقل ركين.

<<  <  ج: ص:  >  >>