للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السبع والأرضون السبع في يد الله -سبحانه وتعالى- إلَّا كخردلة في يد أحدكم (١).

[٢٥٣١] وأخبرني عقيل بن أحمد (٢) أن المعافى بن زكريا (٣) أخبره عن محمد بن جرير (٤)، قال: نا ابن حميد (٥)، قال: نا سلمة (٦)، قال: حد ابن إسحاق (٧)، عن محمد (٨)، عن سعيد (٩)، قال: أتى رهط من اليهود النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمد هذا، الَّذي خلق الخلق فمن خلقه؟ فغضب النبي - صلى الله عليه وسلم - حتَّى انتُقِع (١٠) لونه، ثم ساورهم (١١) غضبًا لربه -عَزَّ وَجَلَّ-، فجاءه جبريل يسكنه وقال: اخفض عليك جناحك يا محمد وجاءه من


(١) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٢٥.
(٢) لم أجد ترجمته.
(٣) أبو الفرج النَّهْرَواني الجريري، ثقة.
(٤) أبو جعفر الطبري، صاحب التفسير ثقة.
(٥) محمد بن حميد بن حيان الرازي. حافظ ضعيف وكان ابن معين حَسَن الرأي فيه.
(٦) سلمة بن الفضل الأبْرش مولى الأنصار. صدوق كثير الخطأ.
(٧) محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي إمام المغازي، صدوق يدلس، ورُمي بالتشيع والقدر.
(٨) محمد بن أبي محمد الأنصاري مولى زيد بن ثابت مدني. مجهول تفرد عنه ابن إسحاق.
(٩) سعيد بن جبير السدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه.
(١٠) انتقع لونه: أي تغير من هَمّ أو فزع.
"لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٣٦٣ (نقع)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٠٨.
(١١) ساورهم أي: واثبهم، يقال ساوَرَه مُسَاورةً وسِوَارًا أي: واثبه.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٨٥ (سور)، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٥٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>