(٢) المقصود بالنقل هنا أي: على التمييز المحوّل عن الفاعل. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٤٤، "روح المعاني" للألوسي ٢٤/ ٤٧، وانظر في أنواع التمييز كتاب "شرح قطر الندى" لابن هشام (ص ٢٣٨)، "اللباب في علل البناء والإعراب" للعكبري (ص ٢٩٦). قلت: والذي أراد المصنف أن يبينه في نصب الرحمة والعلم هو أن كلًا منهما نصب على التمييز، ثم إن بعض النحاة جعله من قبيل التمييز المحول وبعضهم جعله من قبيل التمييز غير المحول. والعلم عند الله. ويسمى التمييز تفسيرًا وبيانًا أيضًا. انظر: "المفصل في صناعة الإعراب" للزمخشري (ص ٩٣). (٣) سقط من (م) والاستدراك من (أ)، (ب). (٤) أورد ذلك القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٩٥. (٥) ذكره عبد الرزاق الصنعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ١٧٩، والطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٤٦، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٤٩ لعبد بن حميد.