للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشرقي، فلا يبقى شيء مما خلق الله -عز وجل- يمَوارى به يهودي إلَّا أنطق الله ذلك الشيء، لا شجر ولا حجر ولا دابة إلَّا قال: يا عبد الله المسلم هذا كافر فاقتله، إلَّا الغرقد، فإنها من شجرهم فلا تنطق ويكون عيسى حكمًا عدلاً وإمامًا فَقْسِطًا فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بقرة، وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة (١) كل دابة، حتى يُدخل الوليد يده في الحَنَشِ فلا يضره، ويلقى الوليد الأسد فلا يضره ويكون في الإبل كأنه كلبها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، ويملأ الأرضَ السلامُ، ويسلب الكفار ملكهم، ولا يكون المُلكُ إلَّا للإسلام، وتكون الأرض كفاثور (٢) الفضة نبت نباتها كما كانت على عهد آدم -عليه السلام- ويجتمع النفر على الرمانة، ويكون الفرس بالدريهمات ويكون التور بالدراهم الكثيرة" (٣).


(١) الحُمّة: سِمُّ كل شيء يلدغ أو يَلْسع. "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٢٠١ (حما).
(٢) الفاثور: الطسْت أو الخِوان يُتخذ من رُخام أو فضة أو ذهب.
"لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٤٤ (فثر)، "الفائق في غريب الحديث" للزمخشري
١/ ٣٦٤.
(٣) [٢٥٦٧] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف؛ فيه عمرو بن عبد الله الحضرمي، قال عنه ابن حجر: مقبول، ولم أجد له متابعًا فحديثه لين، وفيه أيضًا عمر بن الخطاب وعبد الله بن الفضل، لم أجدهما.
التخريج:
أخرجه نعيم بن حماد في" الفتن" ٢/ ٥٦٦ ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٤٤٧ وابن ماجه في كتاب: الفتن، باب: فتنة الدجال (٤٠٧٧)، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٨٠، والروياني في "مسنده" ٢/ ٢٩٥، ومحمد بن عبد الواحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>