للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} قال قتادة: الظنّ هاهنا بمعنى العلم (١) (٢).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يموتنّ أحدكم إلاّ وهو يحسن الظنّ بالله تعالى، فإنّ قومًا أساؤوا الظنّ بربّهم فأهلكهم" فذلك قوله: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ} الآية (٣).

[٢٥٨٣] وأخبرني الحسين بن فنجويه الدينوري (٤)، حدثنا عمر (٥) ابن أحمد بن القاسم النهاوندي (٦)، حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي (٧)، حدثنا أحمد بن حفص (٨)، حدثنا أبي (٩)، حدثنا إبراهيم بن طهمان (١٠)، عن موسى بن عقبة (١١)، عن أبي


(١) في (ت): بمنزلة العلم.
(٢) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٣.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - بنحوه (١٥١٩٧)، قال العلامة الألباني: ضعيف .. والجملة الأولى منه صحيحة، أخرجها مسلم. "السلسلة الضعيفة" (٢١٦٩). والجملة الأولى هي قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" أخرجها الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث جابر - رضي الله عنه -، كتاب: الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت (٢٨٧٧).
(٤) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٥) في الأصل و (م): محمد، والمثبت من (ت).
(٦) فقيه روى عن الثقات الموضوعات.
(٧) لا بأس به.
(٨) ابن عبد الله بن راشد السلمي، صدوق.
(٩) السلمي، صدوق.
(١٠) الخراساني أبو سعيد الهروي، ثقة يُغرب، وتكلم فيه للإرجاء، ويقال: رجع عنه.
(١١) ثقة فقيه إمام في المغازي.

<<  <  ج: ص:  >  >>