للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزناد (١)، عن الأعرج (٢)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني" (٣).

وقال قتادة: من استطاع منكم أن يموت وهو حسن الظنّ بربّه فليفعل، فإنّ الظنّ اثنان؛ ظنّ ينجي، وظنّ يردي (٤).

وقال محمّد بن الحسن بن حازم الباهلي (٥):

الحسن الظنّ مستريح ... يهتم من ظنّه قبيح

من روَّح الله عنه هبّت ... من كلّ وجه إليه ريح


(١) عبد الله بن ذكوان القرشي، ثقة فقيه.
(٢) عبد الرحمن بن هُرمز، ثقة، ثبت، عالم.
(٣) [٢٥٨٣] الحكم على الإسناد:
فيه النهاوندي يروي عن الثقات الموضوعات، لكن الحديث صحيح.
التخريج:
أخرجه الإمام البخاري في كتاب التوحيد (٧٥٠٥) من طريق أبى اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد به بمثله دون قوله: "وأنا معه حين يذكرني"، وأخرجه أيضًا برقم (٧٤٠٥) من طريق عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة لعبه، بنحوه مطولا.
وأخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: الحث على ذكر الله تعالى (٢٦٧٥) من طريق قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، بنحوه مطولا.
(٤) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ١١٠ بنحوه، وكذلك ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ١٠١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٥٣.
(٥) لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>