للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصل الجهر: الكشف. قال الشَّاعر:

تجهر أجواف المياه السدَّمِ (١)

وقال الراجز:

إذا وردنا آجنًا جهرناه

أو خاليًا من أهله عمرناه (٢)

وانتصابهما على الحال.

{فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ} قرأ عمر وعثمان وعلى (الصعقة) بغير أَلْف (٣). وقرأ الباقون بالألف، وهما لغتان.

{وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} ظاهر المعنى، أي: الموت، دليله:


(١) لم أجده.
(٢) الرجز ذكره أبو زيد في "النوادر" قال: أنشدتني شمَّاء، وهي أعرابية فصيحة من بني كلاب، تقول: إنهم من كثرتهم نزفوا مياه الآبار الآجنة من كثرة المكث، وعمروا المكان الخالي.
"نوادر" لأبي زيد (٥٧٤).
وانظر أَيضًا: "البسيط" للواحدي ٢/ ٩١٦، "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ٤٩، "الصحاح" للجوهري ٢/ ٦١٨، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٩٩ (جهر).
(٣) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٥)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٤٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>