قال الفراء في "معاني القرآن" ١/ ٣٧: بلغنا أنَّ المنَّ هذا الذي يسقط على الثمام والعشر، وهو حلو كالعسل، وكان بعض المفسرين يسميه الترنجبين الذي نعرف. وفي "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٩): (الطرنجبين) بالطاء. وقال الواحدي في "البسيط" (٩٢٤): والمن: الصحيح أنَّه التَّرَنْجبين، وكان كالعسل الجامس حلاوة، كان يقع على أشجارهم بالأسحار عفوًا بلا علاج منهم ولا مقاساة مشقة. انظر: "تفسير القرآن" للسمعاني ١/ ٨٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٧٤، "نزهة القلوب" للسجستاني (ص ١٧٠)، "بهجة الأريب" لابن التركماني (ص ٣٤). (١) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ١/ ٢٩٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٧ (٥٦١). وذكره البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ١/ ٩٧، والماوردي في "النكت والعيون" ١/ ١٢٧، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٨، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٩٣ (٩٧٣)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٦ (٥٥٩) عن السدي: المن كان يسقط على شجر الزنجبيل. وذكره ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ١٦٤، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٧. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٦ (٥٥٨) وسنده ضعيف جدًّا؛ فيه حفص بن عمر العدني، متروك. وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٠٨، وابن حجر في "فتح الباري" =