للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو الزنجبيل (١).

وقال الزجاج: جملة المنّ (٢) ما يمن الله عز وجل به مما لا تعب فيه ولا نصب (٣).

وقد روي عن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "الكمأة من المن, وماؤها شفاء للعين" (٤).


= ٨/ ١٦٤، والسيوطي في "الدر المنثور" ١/ ١٣٧، وعزاه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم. وذكره -أَيضًا- الشوكاني في "فتح القدير" ١/ ٨٨.
قال ابن الأثير: الرُّبُّ: ما يُطبخ من التمر، وهو الدبس أَيضًا. "النهاية" ٢/ ١٨١.
(١) "جامع البيان" للطبري ١/ ٩٢ (٩٧٣)، "تفسير القرآن العظيم" ابن أبي حاتم ١/ ١٧٦ (٥٥٩)، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٧٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٠٨.
(٢) ساقطة من (ت).
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١٣٨.
(٤) متفق عليه من حديث سعيد بن زيد:
أخرجه أَحْمد في "المسند" ١/ ١٨٧ - ١٨٨ (١٦٢٧، ١٦٣٤)، والبخاري كتاب التفسير، باب {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ. .} (٤٤٧٨)، وفي كتاب التفسير، باب {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا. . .} (٤٦٣٩) وفي كتاب الطب، باب المن شفاء للعين (٥٧٠٨)، ومسلم كتاب الأشربة، باب فضل الكمأة ومداواة العين بها (٢٠٤٩)، والتِّرمذيّ كتاب الطب، باب ما جاء في الكمأة والعجوة (٢٠٦٧)، وابن ماجه كتاب الطب، باب في الكمأة والعجوة (٣٤٥٤)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ١٧٥ (٥٥٥)، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٩٧، وفي "شرح السنة" ١١/ ٣٣١ (٢٨٩٦) كتاب الأطعمة، باب الكمأة.
قال ابن كثير بعد أن ساق الأقوال في المراد بالمن: والغرض أن عبارات المفسرين متقاربة في شرح المن, فمنهم من فسره بالطعام، ومنهم من فسره بالشراب، والظاهر -والله أعلم- أنَّه كل ما امتنَّ الله به عليهم من طعام وشراب، =

<<  <  ج: ص:  >  >>