للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على ثنية من (١) الأرض المقدسة، يقال لها: أفيق، وعليه مُمَصَّرَتَان (٢) وشعر رأسه دهيق، وبيده حربة هي التي يقتل بها الدجال، فيأتي بيت المقدس والنّاس في صلاة العصر، والإمام (٣) يؤم (٤) بهم، فيتأخر الإمام، فيقدّمه عيسى عليه السلام ويصلي خلفه على شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -، يقتل الخِنازير، ويكسر الصليب، ويخرب البِيَع والكنائس، ويقتل النصارى، إلَّا من آمن به" (٥).


(١) في (ت): في.
(٢) المُمَصَّرتان: هي الثياب التي فيها صُفرةٌ خفيفة. "النهاية" لابن الأثير ٤/ ٣٣٦.
(٣) في (م): والناس.
(٤) في (ت): يأتم.
(٥) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٩، والزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٤٥٣، وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ٣/ ٢٥٤: غريب بهذا اللفظ، وهو في "تفسير الثعلبي" هكذا من غير سند، وهو مفرق في غضون الأحاديث.
قوله: "ينزل عيسى بن مريم (على ثنية من الأرض المقدسة، يقال لها: أفيق".
قطعة من حديث أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (١٧٩٠٠) من حديث عثمان بن أبي العاص، بمعناه.
قوله: "وعليه مُمَصَّرَتان".
أخرجه أحمد في "مسنده" (٩٦٣٢)، وأخرجه أبو داود في "سننه" (٤٣٢٤) كتاب الملاحم، باب: خروج الدجال، كلاهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، بلفظ "بين مُمَصَّرَتين".
قوله: "فيأتي بيت المقدس والنّاس في صلاة العصر، والإمام يؤم بهم، فيتأخر الإمام، فيقدّمه عيسى، ويصلي خلفه على شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -".
قطعة من حديث أخرجه الأمام أحمد في "مسنده" (١٧٩٠٠) من حديث عثمان بن أبي العاص، بمعناه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>