(٢) المُمَصَّرتان: هي الثياب التي فيها صُفرةٌ خفيفة. "النهاية" لابن الأثير ٤/ ٣٣٦. (٣) في (م): والناس. (٤) في (ت): يأتم. (٥) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٩، والزمخشري في "الكشاف" ٥/ ٤٥٣، وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ٣/ ٢٥٤: غريب بهذا اللفظ، وهو في "تفسير الثعلبي" هكذا من غير سند، وهو مفرق في غضون الأحاديث. قوله: "ينزل عيسى بن مريم (على ثنية من الأرض المقدسة، يقال لها: أفيق". قطعة من حديث أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (١٧٩٠٠) من حديث عثمان بن أبي العاص، بمعناه. قوله: "وعليه مُمَصَّرَتان". أخرجه أحمد في "مسنده" (٩٦٣٢)، وأخرجه أبو داود في "سننه" (٤٣٢٤) كتاب الملاحم، باب: خروج الدجال، كلاهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، بلفظ "بين مُمَصَّرَتين". قوله: "فيأتي بيت المقدس والنّاس في صلاة العصر، والإمام يؤم بهم، فيتأخر الإمام، فيقدّمه عيسى، ويصلي خلفه على شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم -". قطعة من حديث أخرجه الأمام أحمد في "مسنده" (١٧٩٠٠) من حديث عثمان بن أبي العاص، بمعناه. =