للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نزلت هذِه الآية في نفر من مشركي مكَّة قالوا للمؤمنين: لئن كان ما تقولون حقَّا لَنفضلنَّ عليكم في الآخرة، كما فضلنا عليكم في الدُّنيا (١).

[٢٦٩٨] أخبرنا ابن فنجويه (٢)، حدثنا ابن شنبة (٣)، حدثنا جعفر ابن محمَّد الفريابي (٤)، حدثنا محمَّد بن الحسن البلخي (٥)، حدثنا عبد الله (٦) بن المبارك، حدثنا شعبة (٧)، عن عمرو بن مرة (٨)، عن أبي الضحي (٩)، عن مسروق (١٠)، قال: قال لي رجل من أهل مكَّة: هذا مقام أخيك تميم (١١) الداري - رضي الله عنه -، لقد رأيته بمكة ذات ليلة حتَّى أصبح، أو كاد (١٢) أن يصبح يقرأ آية من كتاب الله، ويركع، ويسجد، ويبكي (١٣): {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ} ..


(١) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٤٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٥ بنحوه.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم أجد فيه جرحا أو تعديل.
(٤) إمام حافظ ثبت.
(٥) ثبت في الحديث.
(٦) ثقة ثبت. وفي (م): عبيد الله، وهو تحريف.
(٧) شعبة بن الحجاج، ثقة حافظ متقن.
(٨) المُرادي، ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء.
(٩) مسلم بن صُبيح الهمداني، ثقة فاضل.
(١٠) مسروق بن الأجدع، ثقة فقيه مخضرم.
(١١) ليس في (م).
(١٢) في (م) و (ت): قرب.
(١٣) ليس في (ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>