للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى أبو أُمامة - رضي الله عنه - (١)، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه، قال: "ما عبد (٢) (٣) تحت ظل السَّماء أبغض إلى الله (٤) من هوى" (٥).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه" (٦).

وروى ضمرة بن حبيب، عن شداد بن أوس - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -


= وذكره: ابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٣١٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٧.
(١) من (ت).
(٢) في الأصل عند، وهو تصحيف، والمثبت من (م) و (ت).
(٣) في الأصل زيادة: الله تعالى، وفي (ت) زيادة: الله.
(٤) في (ت) زيادة: تعالى.
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٨ رقم (١٣)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٨/ ١٠٣ رقم (٧٥٠٢)، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٩٩ جميعهم بنحوه. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٨٨: وفيه الحسن بن دينار، وهو متروك الحديث.
وقال ابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٣٢٦: هذا حديث موضوع على رسول الله تعالى، وفيه جماعة ضعاف، والحسن بن دينار والخصيب كذابان عند علماء النقل.
(٦) روي هذا الحديث من عدة أوجه، عن (أبي هريرة، وابن عباس، ، وابن عمر، وابن أبي أوفى، وأنس) بأسانيد لا تخلو من مقال، قال المنذري في "الترغيب" ١/ ١٦٢ وهو مروي عن جماعة من الصحابة، وأسانيده وإن كان لا يسلم شيء منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى، وهذا أيضًا ما ذهب إليه الألباني رحمه الله بعد أن ذكر طرق الحديث وفصل القول فيها في "السلسلة الصحيحة" ٤/ ٤١٢ رقم (١٨٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>