للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: "الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله" (١).

وقال مضر القاري (٢): لنحت الجبال (٣) بالأظافير حتَّى تنقطع الأوصال، أهون من مخالفة الهوى إذا تمكن في النفوس.

وسئل ابن المقفع عن الهوى، فقال: هوانٌ سرقت نُونُه، فنظمه الشاعر فقال:

نون الهوان من الهوى مسروقة ... وأسير كل هوى أسير هوان (٤)


(١) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (ص ١٢١٤) رقم (١٧٢٥٣) (١٧١٢٣).
وا بن ماجه في "سننه" (ص ٧٠٥) رقم (٤٢٦٠) كتاب: الزهد، باب: ذكر الموت.
والترمذي في "الجامع" (ص ٥٥٤) رقم (٢٤٥٩) وقال: هذا حديث حسن.
والطبراني في "معجمه الكبير" ٧/ ٢٨٤ رقم (٧١٤٣).
والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٢٥ رقم ١٩١/ ١٩١ كتاب الإيمان، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: لا والله، أبو بكر واهٍ.
وأخرجه أيضًا في كتاب "التوبة والإنابة" ٤/ ٢٨٠ رقم (٧٦٣٩/ ٣٩)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح جميعهم من طريق أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف كما حكم عليه ابن حجر في "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٣٩٨.
حكم الألباني رحمه الله على هذا الحديث بالضعف. انظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" ١١/ ٤٩٩ رقم (٥٣١٩).
(٢) في (م): القارعي.
(٣) في (م): الجبل.
(٤) ذكره بلفظه دون نسبة برهان الدين البقاعي في "نظم الدرر" ٧/ ١٠٤، والخطيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>