للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدينوري رحمه الله بقراءتي عليه، حدثنا أبو حذيفة أحمد بن محمّد (١) ابن علي الدينوري (٢)، حدثنا أبو عبيد علي بن الحسين (٣) بن حرب القاضي (٤)، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي (٥)، حدثنا سفيان بن عيينة (٦)، عن الزهري (٧)، عن سعيد بن المسيب (٨)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان أهل الجاهلية يقولون: إنّما يهلكنا الليل والنهار، هو الذي يهلكنا فيميتنا ويحينا، (قال (٩) الله تعالى في كتابه: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}، فيسبون الدهر) (١٠)، فقال الله تعالى: "يُؤذِيني ابن آدم؛ يَسُبُّ الدّهر، وأنا الدّهر، بِيَدِي الأمر، أُقَلِّبُ الليل والنهار" (١١).


(١) في (م) و (ت) زيادة: بن الحسين. وهو ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) في الأصل و (م): الحسن، وهو تحريف، والمثبت من (ت).
(٤) أبو عبيد بن حربويه الفقيه الشافعي، ثقة فقيه جليل مشهور.
(٥) ليس في (م)، وهو أبو الأشعث، صدوق صاحب حديث، طعن أبو داود في مروءته.
(٦) ثقة، إلا أنه تغير حفظه بآخره، وكان ربما دلس لكن عن الثقات.
(٧) محمد بن مسلم الزهري، متفق على جلالته وإتقانه.
(٨) سعيد بن المُسَيِّب المخزومي، ثقة حجة.
(٩) في (ت): فقال.
(١٠) ما بين القوسين ليس في (م).
(١١) [٢٧٠٨] الحكم على الإسناد:
فيه أبو حذيفة لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج: =

<<  <  ج: ص:  >  >>