كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٤٥ - سورة الجاثية - ٢٤ - ج: 24 - ص: 37

الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال الله تعالى: لا يقل ابن آدم يا خيبة الدهر، فإنّي أنا الدهر، أُرسل الليل والنهار، فإذا شئت قبضتهما" (١).

[٢٧١٠] وأخبرني ابن فنجويه (٢)، حدثنا عبيد (٣) الله بن عبد الله بن أبي سمرة (٤)، حدثنا عبد الملك بن أحمد الخياط البغدادي (٥)، حدثنا محمود (٦) بن خِداش (٧)، حدثنا سيف بن محمد الثوري (٨)، عن الأعمش (٩)، عن أبي صالح (١٠)، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال

---

(١) [٢٧٠٩] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات سوى، شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٥٨٥/ رقم ٨٢١٥ (٨٢٣٢) من طريق عبد الرزاق، به، بنحوه. والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٣٧٨ رقم ٣٠٥) من طريق أحمد بن يوسف، به، بمثله.
والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٤٥ من طريق أحمد بن يوسف، به، بمثله.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) في الأصل و (م)، عبد. وهو تصحيف، والمثبت من (ت).
(٤) أبو محمد البندار، ثقة.
(٥) عبد الملك بن أحمد بن نصر، أبو الحسين الخياط، ويقال الدقاق، من أهل بغداد، قال عنه الخطيب والسمعاني: كان ثقة، (ت ٣١٨). انظر: "تاريخ بغداد" ١٠/ ٤٢٧، "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٢٧٤.
(٦) في الأصل: محمد، والمثبت من (م)، (ت).
(٧) في (م): خراش، وهو الطالقاني، صدوق.
(٨) كذبوه.
(٩) سليمان بن مهران، ثقة حافظ، لكنه يدلس.
(١٠) ذكوان السَّمان الزيات المدني، ثقة ثبت.