للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حدّثنا حفص (١)، عن ابن جريج (٢) (٣)، عن عطاء (٤)، عن عائشة (٥) - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى الريح فزع، وقال: "اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما أرسلت به"، وإذا رأى مَخِيلَة (٦) قام، وقعد، وجاء، وذهب، وتغيّر لونه، فنقول (٧) له (٨): يا رسول الله تغير لونك (٩)، فيقول: "إنّي أخاف أن تكون مثل قوم عاد، حيث قالوا هذا عارض ممطرنا" (١٠).


(١) حفص بن غياث بن طَلق بن معاوية النَّخعي، أبو عمر الكوفي، ثقة فقيه، تغير حفظه قليلاً في الآخر.
(٢) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج الأموي، ثقة فقيه فاضل، وكان يدلس ويرسل.
(٣) في (ت): (جريج).
(٤) عطاء بن أبي رَبَاح، ثقة، فقيه، فاضل لكنه كثير الإرسال.
(٥) أم المؤمنين.
(٦) مَخِيلة: هي السحابة التي يخال فيها المطر. "فتح الباري" ٦/ ٣٠١.
(٧) في (م): (فيقال).
(٨) في (ت) زيادة: (ما بك).
(٩) قوله (تغير لونك) ليس في (ت).
(١٠) [٢٧٣٤] الحكم على الإسناد:
سند المصنف ضعيف جدًّا، وعلته: عبد الله بن الفضل، وأبو هشام الرفاعي، وفيه أيضاً من لم تتبين عدالته من عدمها (عمر بن الخطّاب العنبري)، لكن الحديث صحيح كما سيأتي بيانه في التخريج.
التخريج:
أخرجه مسلم في "صحيحه" ٢/ ٦١٦ رقم (٨٩٩) كتاب: الاستسقاء، باب: =

<<  <  ج: ص:  >  >>